فهم حقيقة فرحان سلام

فرحان سلام (1914-1999) شاعر وثائر فلسطيني وُلد في قرية المجيدل قرب الناصرة في فلسطين المحتلة. لعب دورًا مهمًا في الثورة الفلسطينية ضد الانتداب البريطاني والاستيطان الصهيوني. تلقى فرحان تعليمه في مدرسة الراهبات في القرية، في العام 1932 عمل في سلك الشرطة الفلسطينية وتوفي الشاعر فرحان سلام في شهر كانون الأول من عام 1999 في إمارة أبو ظبي ودفن فيها (بعض المصادر تقول توفي في دمشق).

عند نشوب الثورة الفلسطينية عام 1936، كان أحد المشاركين فيها بشعره وجسده، لذا أطلق عليه الشعب الفلسطيني لقب “ثائر وشاعر”. خلال الفترة (1940-1944) نفاه الاحتلال الاسرائيلي إلى الأردن بسبب قصائده الشعبية التي مجدت الثوار والثورة، كما كان لعلاقاته مع بعض الشخصيات الوطنية دورا في نفيه في ذلك الحين. بعد انتهاء فترة نفيه في الأردن عاد إلى البلاد وبقي فيها حتى عام 1948. التجأ بعد النكبة إلى سوريا وبقي هناك فترة طويلة من الزمن وتنقل بين السعودية والامارات العربية المتحدة.

اشتهر فرحان بالشعر السياسي وإحيائه للأعراس في الجليل خاصة، تميزت أشعار فرحان سلام بالتنديد بالحركة الصهيونية والدعوة الى دحر الاستعمار البريطاني، فذاع صيته كشاعر وثائر، لأن أشعاره تركت أثرا واسعا في النفسية والعقلية الشعبية الفلسطينية وحضوراً واسعاً في مجمل أرجاء فلسطين. من قصائد الشاعر فرحان سلام التي اشتهرت وتتردد على ألسنة الشعب الفلسطيني قصيدة “مرثاة فلسطين” هاجم فيها وعد بلفور المشئوم وتحيز الغرب.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←