رحلة عميقة في عالم فرانسيس بيرني

فرانسيس بيرني (بالإنجليزية: Fanny Burney) (13 يونيو 1752 - 6 يناير 1840) ، والمعروفة أيضًا باسم فاني بورني، وبعد زواجها باسم مدام درباي، كانت روائية ساخرة باللغة الإنجليزية، ومغنية وكاتبة مسرحية وكاتبة يوميات وكاتبة مسرحيّة. عاشت في الفترة بين (13 يونيو 1752 و6 يناير 1840)، عُرفت أيضًا باسم «فاني بورني» وبعد زواجها باسم «مدام داربلاي»، وُلدت فرانسيس في مدينة «لين ريجيس»، حاليًا «كينجز لين» في إنجلترا. والدها الموسيقي والمؤرخ الموسيقي الدكتور «تشارلز بورني» (1726-1714)، والدتها «إستير سليب بورني» (1725-1762) الزوجة الأولى لتشارلز. كانت بورني الطفلة الثالثة بين إخوتها الست، وكانت متعلمة تعليمًا ذاتيًا وبدأت في كتابة ما وصفتها (بالخربشات) وهي ما زالت في سن العاشرة. عُيّنت كمُحاكم غير عاديّ في الفترة (1786-1790)، وأصبحت مسؤولة عن عباءات وتزيين الملكة شارلوت من مكلنبورغ-ستريليتس زوجة الملك جورج الثالث. في عام 1793 كانت فرانسيس تبلغ من العمر الواحد والأربعين عندما تزوجت من المَنفي الفرنسي الجنرال «ألكساندر داربلاي». في عام 1794 أنجبت طفلها الأول والوحيد، ألكساندر. بعد سنين طويلة أمضتها فرانسيس بالكتابة والسفر، حوصِرت فيها في فرنسا وتقطّعت بها السبُل لأكثر من عشر سنوات بسبب الحرب الأهلية، لتسافر بعدها إلى مدينة باث، إنجلترا التي استقرّت فيها حتى وفاتها في السادس من يناير عام 1840. كتبت بورني أربع روايات، كانت أولاها والتي لاقت فيها نجاحًا باهرًا، رواية إيفلينا (1778)، وما زالت الأكثر شهرة. كما كتبت العديد من المسرحيات، والتي لم تُؤدّ معظمها في حياتها، ومذكرات عن والدها (1832). توفيت فرانسيس وتركت كميات كبيرة من الرسائل والمجلات، والتي نُشرت تدريجيًا منذ عام 1889.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←