استكشف روعة فرانسيس بريستون بلير جونيور

كان فرانسيس بريستون بلير جونيور (من مواليد 19 فبراير عام 1821 – 8 يوليو عام 1875)، قاضيًا وسياسيًا وجنديًا أمريكيًا. مثّل ولاية ميزوري في كل من مجلس النّواب ومجلس الشيوخ، وهو ناشط مؤيد لمنع ضمّ ولاية ميزوري إلى الولايات الكونفدرالية الأمريكية في بداية الحرب الأهلية.

لعِبَ بلير دورًا فعالًا في تعيين ناثانييل ليون قائدًا عسكريًا جديدًا في الدائرة الغربية للجيش الأمريكي. قدّم بلير أيضًا المساعدة لليون للحصول على مساعدة من الدفاع المحلي لسانت لويس في نقل أكثر من 20000 بندقية تقليدية وبندقية (المسكيت) من سانت لويس أرسنال إلى إلينوي. اعتبر الانفصاليون في ميزوري هذا الحدث بمثابة خرق للهدنة غير الرسمية التي تقرّرت في الولاية. أدّى ذلك إلى تحضير المشهد لقضية معسكر جاكسون واستمرار حرب العصابات من قِبَل العناصر الثائرة المؤيدة للعبودية في عام 1862، التحق بلير بمتطوعي الدفاع المحلي في ولاية ميزوري، حيث رُقّي إلى رتبة جنرال، وقاد كتيبة في فيكسبورغ بقيادة شيرمان، وشارك في مسيرة شيرمان إلى البحر وأنهى الحرب بصفته قائد فيلق.

في عام 1868، ترشّح بلير لمنصب نائب الرئيس، هوراشيو سيمور، لكن اعتقد البعض أن خُطَبه المثيرة حول مخاطر تحرّر الّسود قد أدّت إلى فوز الديمقراطيين في الانتخابات. عانى بلير من سكتة دماغية في عام 1872، لكنه واصل نشاطه في سياسات الدولة حتى وفاته.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←