فراس فياض (20 سبتمبر 1988 في حلب، سوريا) هو مخرج ومنتج وكاتب ومحرر ومصور سينمائي سوري، اشتهر بفيلمه الوثائقيين آخر الرجال في حلب لعام 2017، وفيلمه الوثائقي الكهف لعام 2019، اللذين حظيا بإشادة نقدية واسعة العديد من الجوائز والترشيحات، من بينها ترشيحين جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي. مما جعله أول مخرج سوري يُرشَّح لجائزة الأوسكار مرتين، وثاني مخرج عربي يحظى بهذا الترشيح مرتين. كما حصل فياض على جائزة إيمي لأفضل فيلم وثائقي عن الشؤون الجارية، كما تم ترشيحه لجائزة إيمي الإبداعية لأفضل كتابة وإخراج. بالإضافة إلى ذلك، نال جائزتين من جورج فوستر بيبودي، كما رُشِّح لجائزة التميّز في الإخراج من نقابة المخرجين الأمريكيين عن فيلمه الكهف، ويعتبر اول ترشيح لمخرج سوري وعربي لهذه الجائزة الرفيعة.
لم يتمكن فراس وفريقه من حضور حفل توزيع جوائز الأوسكار التسعين، حيث تم رفض تأشيرته استجابةً لأمر الرئيس ترامب التنفيذي رقم 13780.
بسبب الوثائقي «آخر الرجال في حلب»، أصبح فراس موضوع جهد شرس لتشويه سمعة عمله من قبل قراصنة روس مؤيدين لبوتين. في شهادته في قاعة المحكمة في كوبلنز ، أدلى فراس بشهادة رئيسية ضد مجرم حرب يعمل لصالح النظام السوري متورطًا في تعذيب فراس نتيجة لشهادته تعرض لهجمات سياسية ممنهجة لتشويه سمعته لإيقاف عمله و إسقاط شهادته وصفها بانها خاضعة لهجوم منظم من مواقع التابلويد المناهضة للمهاجرين.