بعد وفاة الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في 15 ربيع الأول 64هـ/11 نوفمبر 683، اختلفت القبائل العربية والناس في خراسان ونكثوا بيعة سلم بن زياد الوالي الأموي على خراسان، وخرج سلم عن خراسان وترك عليها المهلب بن أبي صفرة الأزدي، وعندما وصل مدينة سرخس لقيه سليمان بن مرثد البكري من بني قيس بن ثعلبة، فقال لَه: من خلفت على خراسان؟ قال: المهلب، فقالَ: ضاقت عليك قبائل نزار حتى تولي رجلا من قحطان! فولاه مرو الروذ والفارياب والطالقان والجوزجان، وولى أوس بن ثعلبة بن زفر البكري مدينة هراة، ومضى سلم حتى وصل مدينة نيسابور ولقيه عبد اللَّه بن خازم السلمي فقَال ابن خازم: من وليت على خراسان؟ فأخبره سلم بن زياد، فَقَال ابن خازم: أما وجدت في قبائل مضر رجلا توليه حتَى قسمت خراسان بين قبائل بكر بن وائل والأزد! وقَال له ابن خازم: اكتب لي عهداً على ولاية خراسان، وكتب له سلم عهده على خراسان، وذهب ابن خازم إِلى مرو، وبلغ الخبر المهلب بن أبي صفرة،، فخرج عن مرو واستخلف عليها رجلا من بني جشم من بني تميم. فمنع التميمي عبد الله بن خازم من دخول مرو، وحدثت بينهما مناوشة، فأصابت التميمي رمية بحجر فِي جبهته، وتحاجزوا وترك التميمي مرو، ودخلها ابن خازم.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←