فتحي تربل محامٍ ليبي، تولى قضية الدفاع عن الأهالي في مجزرة سجن أبو سليم التي ارتكبها نظام معمر القذافي في ليبيا عام 1996 وراح ضحيتها 1200 سجين.
قامت السلطات الليبية باعتقاله في 15 فبراير 2011 عشية الموعد المحدد لانطلاق الاحتجاجات الليبية في 17/2/2011 م (ثورة 17 فبراير) والتي اندلعت للإطاحة بالنظام الليبي، فكان اعتقاله بمثابة الشرارة التي ألهبت الثورة. أطلقت السلطات سراحه فجر اليوم التالي 16 فبراير 2011 م بعد خروج مظاهرات في بنغازي تندد باعتقاله.