استكشف روعة فتح عكا

كان الصليبيون قد احتلوا عكا في سنة 1191، ولم يتمكن صلاح الدين الأيوبي من تحريرها منهم، فظلت في أيديهم، وتحولت إلى أهم مراكزهم على ساحل الشام، وصارت تمثل تهديداً كبيراً للمسلمين، حيث اعتبروها نقطة انطلاق لتحقيق حلمهم بالاستيلاء على بيت المقدس. وظل الوضع على هذا النحو قرابة المئة عام، إلى أن قرر السلطان المنصور قلاوون تحريرها مع المدن التي يحتلونها على ساحل الشام، إلا أنه توفى قبل أن يتجه إلى عكا، وترك المهمة لإبنه وخليفته السلطان الأشرف صلاح الدين خليل الذي أخذ على عاتقه مهمة طرد الصليبيين من عكا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←