جرت معركة حلب في سوريا في الأشهر بين يوليو وأكتوبر من عام (637 ميلادي- 18هجري) بين الروم البيزنطيين، مع حلفائهم الغساسنة، وجيوش الخلافة الراشدة الإسلامية. وكان القائد العام للجيوش الإسلامية أبو عبيدة بن الجراح، وفي معركة حلب قاد عياض بن غنم القوات الإسلامية في الميدان، وكان خالد بن الوليد على الخيل على الأرجح.
بعد معركة اليرموك توجه المسلمون في عمق سوريا شمالاً، وبعد غزو مدن كبيرة وصغيرة اجتمع جيشا أبو عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد مجددا في قنسرين ليتابعا بعد فتحها زحفهما إلى حلب، حيث كانت هناك حامية رومية قوية بقيادة «يواخيم». وكانت حلب مؤلفة من مدينة كبيرة محاطة بالأسوار وحصناً صغيراً منيعاً خارج المدينة يقع على تل منعزل.