الدليل الشامل لـ غيورغ فوستر

يوهان جورج أدم فورستر (27 نوفمبر 1754- 10 يناير 1794) عالم تاريخ طبيعي، عالم في علم الأعراق، كاتب مغامرات، صحفي وثوري. تأثر كثيرا بوالده يوهان راينهولد فورستر، حيث رافقه وهو ما زال في سن مبكرة في العديد من الحملات العلمية التي قام بها بما في ذلك رحلة جيمس كوك الثانية للمحيط الهادئ.

ساعد تقريره عن تلك الرحلة المنشورة تحت اسم «رحلة حول العالم» بشكل كبير في دراسة علم الأعراق لشعب بولينيزيا وما زال يعتبر إلى الآن عملا محترما. ساعده هذا التقرير أيضا على القبول في الجمعية الملكية وهو ما زال في الثانية والعشرين من عمره. يعتبر يوهان فورستر واحدا من أهم مؤسسي أدب السفر العلمي الحديث.

بعد عودته إلى القارة الأوروبية، إتجه فورتسر إلى المجال الأكاديمي. ففي عام 1977، سافر إلى باريس لمناقشة الثوري الأمريكي بنجامين فرانكلين، ثم إلى الكوليجيوم كارولينوم في أوتونيوم، كاسل حيث قام بتدريس التاريخ الطبيعي في الفترة ما بين عام 1778-1784، قبل أن يلتحق بأكاديمية فيلنا (جامعة فيلنيوس) في الفترة ما بين عام 1784-1787.

في عام 1788، تم تعينه في منصب أمين مكتبة جامعة ماينتس، الفترة التي اعتبرها الكثير هي أوج نشاطه حيث كتب العديد من المقالات في علم النبات وعلم الأعراق، ترجم العديد من كتب الرحلات والاستكشافات العلمية كان من ضمنها الترجمة الألمانية لمذكرات كوك.

يمكن القول أن فورستر شخصية محورية في عصر التنوير في ألمانيا، متوافق مع الكثير من أقرانه، بما في ذلك صديقه المقرب جورج كريستوف ليشتنبرغ. ألهمت أفكاره وشخصيته ألكسندر فون هومبولت، أحد أعظم علماء القرن التاسع عشر.

عندما احتل الفرنسيون مدينة ماينتس في عام 1792، ظهر فورستر كأحد مؤسسي نادي اليعاقبة صاحب الدور الرائد في ظهور جمهورية ماينتس، الدولة الجمهورية الأولى في ألمانيا. مع حلول يوليو 1793، أثناء تواجده في باريس كمندوب لجمهورية ماينتس الصغيرة، استعادت قوات التحالف البروسي والنمساوي السيطرة على المدينة وتم إعلان فورستر كخارج عن القانون.

ليبقى بقية حياته بعيدا عن أصدقائه وعائلته، غير قادر على العودة إلى ألمانيا. توفي فورستر في باريس في أوائل عام 1794 بعد معاناه طويلة من المرض.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←