نظرة عامة شاملة حول غواصات الحلفاء في حرب المحيط الهادئ

غواصات الحلفاء غواصات استُعملت على نطاق واسع في حرب المحيط الهادئ، وكانت سببًا رئيسيًّا في هزيمة إمبراطورية اليابان.

في هذه الحرب تسببت الغواصات الأمريكية وحدها في 55% من الخسائر اليابانية البحرية التجارية، وبقية الخسائر سبّبتها القوات المتحالفة الأخرى. كانت الحرب على النقل البحري أهم عامل في انهيار الاقتصاد الياباني. وفوق هذا أغرقت غواصات الحلفاء عديدًا من نَوَاقل قوات الجيش الياباني الإمبراطوري، فقتلت بهذا مئات الآلاف من الجنود اليابانيين، وأعاقت نشر قوات الجيش الياباني أثناء التعارُك في جزر المحيط الهادئ.

وشاركت فوق ذلك كله في دوريات استطلاع، وإنزال قوات خاصة ومجموعات حرب عصابات، وعمليات بحث وإنقاذ. ومعظم الغواصات المشاركة كانت أمريكية، وفي المرتبة الثانية غواصات البحرية الملكية البريطانية، وشاركت البحرية الملكية الهولندية بعدد أقل.

حملة غواصات الحلفاء من أقل الإنجازات شهرة في التاريخ العسكري، وأكبر سبب لهذا هو الجهود التي بذلتها حكومات الحلفاء لإبقاء ذِكر مهماتها بعيدًا عن وسائل الإعلام. وفيها اتخذت البحرية الأمريكية من «حرب الغواصات المفتوحة» سياسةً رسميةً لها، والظاهر أنها انتهجت هذه السياسة من دون موافقة الحكومة أو حتى عِلمها. كانت الولايات المتحدة موقِّعة على معاهدة لندن البحرية، وهي معاهدة تُلزم الغواصات بقوانين الغنيمة (المشهورة باسم «قوانين الطَّرَّاد»)، ولا تحظر تسلُّح التجار، لكن تسلحهم أو إبلاغهم عن اتصالهم بغواصات (أو مُغِيرين تجاريين) جعلهم مساعدين بحريين فِعليين، ورفع عنهم حماية قوانين الطراد، وهذا جعل القيود المفروضة على الغواصات مثار نقاش محتدم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←