بدأت تلك الغزوات تأخذ مكانها مع نهاية الحملات الصليبية مباشرة، يكون بعد نجاحات محدودة للمغول بغزوهم الشام خاصة عام 1260 و1300. فبعد كل حملة من تلك الحملات يكون عندهم الوقت الكافي ليتمكنوا من الانطلاق للغزو جنوباً داخل فلسطين حتى غزة. تلك الغارات ينفذها أعداد صغيرة من الجيش المغولي تخرج للسلب والنهب والقتل وتخريب كل شيء أمامهم. مما يدل على أن المغول ليست لهم نية لضم فلسطين إلى النظام الإداري لمملكتهم، وبعد أشهر من غزوهم لسوريا يعود الجيش المملوكي ليطردهم ويعيد الشام إلى حكمه.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←