غريس ريموند هيبرد (بالإنجليزية: Grace Raymond Hebard)، هي ناشطة اجتماعية أمريكية من وايومنغ، ولدت في 2 يوليو 1861 وتوفيت في أكتوبر 1936. اكتسبت مكانة بارزة لكونها مؤرخة، عالمة رائدة، كاتبة منتجة، متخصصة في الاقتصاد السياسي، معلمة في جامعة وايومنغ، ومنادية لحق المرأة في التصويت. زادت أهمية غريس كمؤرخة، نظرًا لترحالها لسنوات عبر جبال وسهول وايومنغ المرتفعة؛ باحثة عن روايات من مصادرها الأصلية، عن رواد وايومنغ الأوائل. واليوم، أحيانًا ما يطعن في كتبها المتحدثة عن تاريخ وايومنغ؛ بسبب كثرة تغزلها بالغرب القديم، مثيرة بذلك الشكوك بشأن دقة اكتشافاتها البحثية. خاصة أن استنتاجها أصبح موضع شك بعد عقود من البحث الميداني الذي مفاده أن ساكاجاويا (المشاركة في حملة لويس وكلارك) دفنت في محمية ويند ريفر الهندية.
رغم ذلك، لم تسمح هيبرد للنقاد بتقييدها. وكانت أول امرأة في مجلس أمناء جامعة وايومنغ، حيث مارست السلطة على شؤون الجامعة المالية، ورئيسها، وكلياتها. وامتد دورها في جامعة وايومنغ ليشمل تأسيس أول مكتبة للجامعة. علاوة على ذلك، شغلت هيبرد منصب بروفيسور لمدة 28 عامًا. فتحت آفاقًا جديدة عندما قبلت كأول امرأة في نقابة المحامين بولاية وايومنغ في عام 1898؛ ولممارسة العمل أمام المحكمة العليا في وايومنغ في عام 1914؛ وعينت من قبل زملائها، نائبًا لرئيس الجمعية الوطنية للمحاميات.
سواء كانت مهنية قانونية، أو تربوية، أو أنثوية، قاد أهل ولاية آيوا حركة المرأة الواحدة التقدمية التي تقودها. و بدا الرينج رايدر في حملته وهو يلقي الخطابات، ينظم روابط تاريخية، يعقد دروسًا في المواطنة للمهاجرين، يشارك في حركة المناضلين المحلية والقومية، يمارس الضغوط لأجل قوانين رعاية الطفل، يعمل كمتطوع في الصليب الأحمر، ويجوب البلاد لبيع سندات الحرب أثناء الحرب العالمية الأولى.