غرق المهاجرين الأفغان في هريرود (بالفارسية: غرقشدن مهاجران اهل أفغانستان در هریرود) أو حادثة وادي ذو الفقار تشير إلى قضية غرق المهاجرين الأفغان خلال محاولتهم العبور إلى إيران في أول مايو - نيسان 2020/ 9 رمضان 1441 ويعتقد أنهم تعرّضوا للضرب والتعذيب وعثر على جثثهم في نهر هري رود بعدما أجبرهم بالسلاح حرس الحدود الإيراني على القفز فيه.
بالرغم من أن مثل هذه الحوادث بين المهاجرين الأفغان وحرس الحدود الإيراني ليست نادرة، إلا أن هذا الحادث كان حادا بصفة خاصة.وتسببت هذه الحادثة في أزمة دبلوماسية بين الجارتين. ونفت إيران وقوع مثل هذا الحادث على أراضيها. وتشكلت اللجنة الأفغانية المكونة من 16 عضوًا بتكليف من الرئيس أشرف غني للتحقيق في الحادث.