لعبت ساحة غرب إفريقيا الفرنسي ساحة شبه مهمة خلال معارك وحروب وأحداث الحرب العالمية الثانية. بشكل عام شهدت هذه المنطقة حربا واحدة وهي معركة داكار التي حصلت في 23-25 أيلول/سبتمبر 1940. ظلت المنطقة تحت سيطرة فرنسا الفيشية وذلك بعد معركة فرنسا أي 25 حزيران/يونيو 1940 حتى غزو الحلفاء في شمال إفريقيا في الفترة الممتدة من 8 إلى 16 نوفمبر 1942. تعدّ الكونغو الفرنسية أول مسعمَرات فرنسا في إفريقيا الاستوائية الفرنسية كما تُعتبر المنطقة الوحيدة التي لم تنضم إلى فرنسا الحرة بعد الهدنة مما تسبب في غزو القوات الفرنسية لها وللمستعمرات المجاورة.
على عكس الوضع في فرنسا؛ لم تُخفّض القوات الاستعمارية الفرنسية في غرب إفريقيا من قوتها بعد هدنة عام 1940. هذا الأمر ساعد المنطقة على الدخول في تحالف معَ دول المحور وتوفير إضافة قيمة إلى قوات فرنسا الحرة باعتبارها القوات المُحررة. قبل هذا؛ اندلعَ بعض التوتر بين القوات الفرنسية والمستعمرات البريطانية المجاورة خاصة سيراليون مما أدى إلى تشكيل حلف موحد في يونيو/حزيران 1941 عملَ على ضمان حصول أي حوادث بين المُستعمرتان.