الغاز الطبيعي المضغوط (سي إن جي) هو وقود مصنوع من الغاز الطبيعي، يتكون بشكل أساسي من غاز الميثان (CH4) مضغوط إلى أقل من 1% من حجمه عند الضغط الجوي العياري. يُخزن هذا الغاز ويُوزع في حاويات صلبة، اسطوانية أو كروية بالعادة، بضغط يتراوح بين 20 و25 ميجا باسكال (بين 2900 و3600 باوند/بوصة مربعة).
يُستخدم سي إن جي في المركبات التقليدية المُعدلة التي تعمل بالبترول/الاحتراق الداخلي، أو في المركبات المصنّعة خصيصًا لاستخدام سي إن جي: إما بمفرده (المركبات المخصصة)، أو مع نظام وقود سائل منفصل لإطالة مدى المركبة (مركبات الوقود المزدوج)، أو بالاشتراك مع وقود آخر (مركبات الوقود الثنائي). يمكن استخدامه بدلًا من البترول (الغازولين) ووقود الديزل وغاز البترول المُسال (إل بّي جي). ينتج احتراق سي إن جي غازات ملوثة بدرجة أقل من أنواع الوقود المذكورة أعلاه. بالمقارنة مع أنواع الوقود الأخرى، يشكل الغاز الطبيعي تهديدًا أقل في حال تسربه، لأنه أخف من الهواء وينتشر بسرعة. يمكن استخدام الميثان الحيوي – وهو غاز حيوي مكرر من الهضم اللاهوائي أو دفن النفايات.
استجابةً لأسعار الوقود المرتفعة والمخاوف البيئية، استُخدم سي إن جي في عربات التوك توك وسيارات البيك آب وحافلات النقل والحافلات المدرسية والقطارات.
تُعتبر كلفة حاويات تخزين الوقود وتركيبها العائق الرئيسي أمام اعتماد سي إن جي كوقود على نطاق أوسع/أسرع. هذا هو السبب أيضًا في تبني الحكومات المحلية ومركبات النقل العام الوقود بشكل كبير في البداية، إذ يمكنها استهلاك الأموال المستثمرة في الوقود الجديد (الذي يكون أرخص عادةً) بشكل أسرع. على الرغم من هذه الظروف، نما عدد المركبات التي تستخدم وقود سي إن جي بشكل ثابت حول العالم (30% سنويًا). الآن، ونتيجةً للنمو الثابت لهذه الصناعة، انخفضت تكلفة أسطوانات تخزين الوقود إلى مستوً مقبول أكثر. أصبحت العديد من الدول قادرةً على صنع أسطوانات تحويل موثوقة وفعالة من ناحية التكلفة، خاصةً بالنسبة لأسطوانات سي إن جي من النوع 1 والنوع 2.
تقدر كثافة الطاقة الحجمية لسي إن جي بـ 42% من الغاز الطبيعي المُسال، لأنه غير مُسال، و25% من وقود الديزل.