فيلم عيون ساحرة المصنف كأول فيلم خيال علمي مصري تم انتاجه عام 1934.
وهو الفيلم 28 في تاريخ السينما المصرية، والأول من نوعة في الخيال العلمي، وعلي الرغم من بساطة فكرة الفيلم بالمعايير المعاصرة لكنه كان طفرة حينها في فن الكتابة، كما كان طفرة ايضاً لعمل اجهزة الرقابة كون أن الفيلم يناقش فكرة الروح والموت، فقد تعرض الفيلم للعديد من العقبات والاعتراضات قبيل عرضه من الأجهزة الإدارية ومن الأزهر وشيخه حين ذاك الشيخ محمد الاحمدي الظواهري مما أثار جدلا ً كبیراً بسبب بعض المشاهد والأفكار التي رأها البعض شططاً فنياً وفكرياً، حيث أشارت آسيا إلي أن هناك علماً يسمي علم التنويم المغناطيسي وفكرة فيلمها تناقش هذا ولم تقتنع لا الرقابة ولا الأزهر ليظل الصراع قائماً، مما أدي إلي تدخل رئيس الوزراء المصري آنذاك عبدالفتاح باشا يحيي ليصرح بعرض الفيلم، بحجة أن صناع الفيلم برروا موقفهم بأن البطلة كانت تحلم في النهاية، ولم يرى فيه الناس أي تعد علي الدين، بل لم يجدوا أي علاقة له بالدين وحقق الفيلم مبيعات هائلة.