إتقان موضوع عيسى بن مريم

ٱلْمَسِيْحُ عِيْسَىٰ بْنُ مَرْيَمَ ويُعرف أيضًا باسم «عيسو» بالعبرية القديمة وبـ«يشوع» بالعبرية المعاصرة وبـ«يسوع» في العهد الجديد، هو رسول الله والمسيح في الإسلام، ويعتبر من أولي العزم من الرسل، أُرسل ليقود بني إسرائيل إلى كتاب مقدس جديد هو الإنجيل، ويُفضل المسلمون إضافة عبارة «عليه السلام» بعد اسمه ككل الأنبياء توقيراً لهم. والإيمان بعيسى كما كل الأنبياء والرسل ركن من أركان الإيمان، ولا يصح إسلام شخص بدونه. ذكر عيسى باسمه في القرآن 25 مرة. يذكر القرآن أن عيسى ولدته مريم بنت عمران، وتعتبر ولادته معجزة، حيث أنها حملت به وهي عذراء من دون تدخل إنسان، بأمر من الله. ليؤيد رسالته، كما أيده بمعجزات أخرى، كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص بإذن الله. وحسب القرآن، فإن عيسى لم يُصلب، ولم يقتل بأي طريقة أخرى، بل رفعه الله إليه. كما أن عيسى مسلمٌ خاضع لأمر الله مثل كل الرسل في الإسلام، ونصح متبعيه أن يتبعوا الصراط المستقيم. ويرفض الإسلام فكرة الثالوث، كاعتقاد أن عيسى هو إله متجسد، أو ابن الله أو أنه صُلب أو قيامة يسوع. ويذكر القرآن أن عيسى نفسه لم يدّعِ هذه الأشياء، وأيضاً يشير إلى أن عيسى سينفي ادعاءه الألوهية يومَ القيامة. ويؤكد القرآن أن عيسى بشر فانٍ، مثل كل الأنبياء والرسل، وأنه اختير لينشر رسالة الله. وتحرم النصوص الإلهية إشراك الله مع غيره، وأن توحيد الله هو السبيل الوحيد للنجاة.

يُؤمن المسلمون بأن المسيح عيسى بن مريم هو رسول لبني إسرائيل فقط ليحل لهم بعض الذي حرم عليهم، وقد آمن برسالته الحواريون وهم طائفة من بني إسرائيل، وكفرت طائفة من بني إسرائيل، وقد أيده الله بمعجزات، فإن يكلّم الناس وهو رضيع، ويحيي الموتى بإذن الله، ويشفي الأكمه والأبرص بإذن الله، ويصنع من الطين على شكل الطير وينفخ به فيكون طيراً بإذن الله.

يؤمن اليهود بالمسيح (المخلص) آخرَ الزمان، وهو غير المسيح الذي يؤمن به المسيحيون، وكذلك بعض طوائف المسلمين مثل الشيعة يؤمنون بالمهدي آخر الزمان، وتتشابه فكرة المخلص-المسيح مع فكرة المهدي، ويعتقدون أن عيسى بن مريم سيعود للأرض آخر الزمان، وتكون مهمته الكبرى قتال المسيح الدجال (أو المسيخ الدجال).



قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←