حقائق ورؤى حول عنف مدرسي

المقدمة

إن ظاهر ة العنف بشكل عام تعد من أكثر الظواهر التي تستدعي الاهتمام والبحث من مختلف المؤسسات، فهي قضية قديمة ومتجددة وشائكة وتحتاج إلى مزيد من البحث والتقصي. والملاحظ في الآونة الأخيرة انتشار ظاهر ة العنف المدرسي وخاصة تعدد أشكاله وأساليبه، وأصبح مشكلة عامة تشغل الرأي العام لاسيما وأن جل المؤسسات التعليمية أصبحت تعاني من ارتفاع منسوب هذه الظاهرة التي مست العديد من المستويات والمراحل التعليمية

مفهوم العنف

يرى طه عبد العظيم حسين أن العنف هو تهديد أو استخدام القوة عن قصد وعمد بهدف احداث الاذى و الضرر الجسمي و النفسي للشخص الآخر.

مفهوم العنف المدرسي

يعرف العنف المدرسي بأنه: " اعتداء على الآداب العامة و النظم الداخلية المعمول بها داخل المؤسسة التربوية من خلال اثبات سلوك غيرمقبول اجتماعيا داخل الوسط المدرسي".

كما يعرف أيض بأنه: " سلوك أو فعل يصدر عن طرف قد يكون فردا أو جماعة يحدث أضرارا جسدية أو معنوية و نفسية و يكون باللسان أو بالجسد أو بواسطة أداة. و العنف دليل عدم اتزان، سواء نتج عن الإثارة أو الاستفزاز أو التسرع أو ضعف قوة الحجة، و هو رد فعل غير سوي له عواقب جسدية و نفسية شديدة على المعنف".

أشكال العنف المدرسي

و يشمل العنف المدرسى العنف البدنى (الجسدي)، بما في ذلك الشجار بين الطلاب والعقاب البدنى ; والعنف اللفظى; والعنف الجنسى بما في ذلك الاغتصاب والمضايقة الجنسية ;و أشكال كثيرة من التنمر، بما في ذلك التنمر الالكتروني; وحمل السلاح الأبيض في المدرسة، ومن المعتقد على نطاق واسع أنه أصبح مشكلة خطيرة في العقود الأخيرة في العديد من البلدان، وخاصة عندما يتعلق الامر بأسلحة مثل البنادق أو السكاكين. ويشمل العنف بين طلاب المدارس كما يشمل الاعتداءات البدنية للطلاب على موظفى المدرسة.



العنف المدرسي فقد يكون عنفا بين الأستاذ والتلميذ أو بين التلميذ والتلميذ أو بين هذا الأخير والجهاز الإداري أو بين التلميذ والمؤسسة باعتبارها كبناية وتجهيزات ممكن أن تتعرض للعنف، بعض الممارسات والضغوط المادية والمعنوية التي يتعرض لها التلميذ ومنها:

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←