اكتشاف قوة عنتاب

عَيْن تَاب مدينة عامرة في جنوبي تركية على ساعة من حدود سورية للراكب إليها، وعلى نحو مئة كيلومتر من حلب، والنسبة إليها عَيْنِيّ. وقد كانت مدةً مديدة من أعمال حلب حتى دنا سقوط الدولة العثمانية. قال أبو عبد الله ياقوت الحموي الرومي (تـ 626 هـ): «عَيْنُ تَابٍ قلعة حصينة ورستاق بين حلب وأنطاكية، وكانت تعرف بدُلُوك، ودلوك رستاقها، وهي الآن من أعمال حلب.» وإليها ينسب بدر الدين العيني من أعلام المئة التاسعة صاحب عمدة القاري ومؤسس مدرسة العيني في القاهرة، وشهاب الدين العيني صاحب قصر العيني في جزيرة الروضة بالقاهرة. وفي سنة 1921 نعتت المدينة بـ«الغَازِيَة» (بالتركية: غازی) إكراما لدفاع أهلها عنها إبان حصار الفرنسيس الذي دام عشرة شهور، فبات اسمها غازي عين تاب (بالتركية: غازی عین‌تاب/Gaziantep) وبه تعرف رسميا. وهي اليوم عاصمة ولاية عين تاب التركية، وأهلها نحو مليونين ومئتي ألف أكثرهم من الترك.

هي من الأقاليم السورية الشمالية التي ضمت إلى تركيا بموجب معاهدة أنقرة عام 1920 بين تركيا من جهة وفرنسا من جهة أخرى. تعدّ من المدن الصناعية الهامة في تركيا خاصة وفي المنطقة عامة، تشتهر بالكباب العيني وبالفستق العينيواللحم بعجين، كما تشتهر بصناعة حلوى البقلاوة. يسكنها خليط من القوميات التركية مع أقلية من الشركس.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←