رحلة عميقة في عالم عمى الألوان التام

عمى الألوان التام - ACHM) Achromatopsia) هو متلازمة طبية يتم الحكم على أعراضها بالنظر إلى 5 شروط، وقد يشير المصطلح إلى ضرورة الإصابة بعمى ألوان دماغي والمعروف أيضًا بعمى الألوان، ولكن عادًة ما يشير إلى عيب خلقي في الكروموسومات الجسدية المتنحية يؤدي إلى عدم القدرة على إدراك اللون وتحقيق رؤية واضحة في مستويات الإضاءة المرتفعة (بالذات في ضوء النهار).

تتواجد المتلازمة أيضًأ بصورة غير مكتملة تعرف بخلل رؤية الألوان، وتؤثر على 1 من 40.000 ولادة حية حول العالم.

هناك جدل حول رؤية مصابي عمى الألوان للألوان أم لا، يرى أوليفر ساكس في كتابه The Island of the Colorblind

أن بعض المصابين بعمى الألوان لا يمكنهم رؤية الألوان إلا الأبيض والأسود وظلال الرمادي، هناك خمس جينات مختلفة تسبب أعراض مماثلة بإمكانها أن تؤدي إلى رؤية مستويات هامشية من الألوان، ويرجع ذلك إلى اختلاف خصائص الجينات، ويصعب التشخيص الدقيق لعمى الألوان في العينات صغيرة الحجم وفي مستويات الاستجابة المنخفضة، إذا كان مستوى الضوء أثناء الاختبار هو الأمثل بالنسبة لهم، فإن حدة نظرهم قد تصل من 20/100 إلى 20/150 في مستويات الضوءالمنخفضة، مع غياب الألوان. من سمات هذا المرض أيضًا الHemeralopia أو العمى النهاري، في المرضى الذين يعانون من عمى الألوان، تحمل الخلايا المخروطية والألياف السليمة معلومات اللون، وهذا يشير إلى أن الآلية المستخدمة لبناء الألوان معيبة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←