{{معلومات نزاع عسكري
| اسم_النزاع = عملية الصقور الصامدة
| جزء_من = الاشتباكات الحدودية اليمنية السعودية، والحرب الأهلية اليمنية (2015–الآن) ، والتدخل بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن
| صورة = Najran Offensive Phase 2 (2019).svg
| عرض_الصورة =
| تعليق = خريطة المرحلة الأخيرة من العملية
| تاريخ = 25 أغسطس - أواخر سبتمبر 2019
| مكان = الحدود السعودية اليمنية
| نوع_الخريطة =
| التغييرات_الحدودية =
| نتيجة = *انتصار قوات الحوثية وا دفع قوات السعودية إلى الحدود
تحرير 350 كيلومترا مربعا في المرحلة الأولى من العملية، بما فيها من مواقع ومعسكرات، وسقوط ثلاثة ألوية بعددها وعتادها في محور نجران
[1]
المرحلة الثانية من عملية نصر من الله أدت إلى تحرير خمسمئة كيلومتر مربع، ووصول القوات اليمنية إلى الحدود السعودية
[2]
| خصم1 = اليمن(المجلس السياسي الأعلى)
حركة الحوثيين
| خصم2 = السعودية
قوات القبائل اليمنية المتحالفة الموالية لحكومة هادي
| قائد1 =
| قائد2 =
| وحدات1 = مقاتلو الحوثياللجان الشعبية في اليمنوحدات الطائرات بدون طيار والوحدات الصاروخية ووحدات الدفاع الجوي
| وحدات2 = القوات المسلحة السعودية
القوات البرية الملكية السعودية
القوات الجوية الملكية السعودية
الحرس الوطني السعوديلواء الفتح
| قوة1 =
| قوة2 =
| خسائر1 = غير معروف
| خسائر2 = 'أكثر من 2500 بين قتيل وأسير
[https://www.aljazeera.net/politics/2019/9/29/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%86[[
من أواخر أغسطس إلى أواخر سبتمبر 2019، نفذت القوات اليمنية الموالية [[المجلس السياسي الأعلى (اليمن)|للمجلس السياسي الأعلى] بقيادة الحوثيين عملية عسكرية تحت الاسم الرمزي«نصر من الله»، وقد استهدفت القوات السعودية والقوات المتحالفة معها على طول الحدود السعودية اليمنية.
في ذروة العملية في أواخر سبتمبر، كشفت جماعة الحوثيين عن تنفيذها مؤخرا عملية عسكرية كبرى في محور نجران بالسعودية، طوقت ودمرت خلالها تركيزًا كبيرًا من القوات التي تقودها السعودية. وأعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في مؤتمر صحفي، عن سقوط ثلاثة ألوية عسكرية من قوات العدو بقيادة السعودية إلى جانب فصيل للقوات السعودية خلال معركة استمرت 72 ساعة جنوب نجران. وبحسب المتحدث باسم الحوثيين أسفر الهجوم عن سقوط نحو خمسمئة شخص وأسر أكثر من ألفي ضابط وجندي، إضافة إلی احتراق 15 سيارة. وبحسب قوله، كانت الكتائب السعودية تستعد لهجوم كبير على الحوثيين رداً على هجمات منشآت أرامكو، لكن الحوثيين تمكنوا من مواجهة القوات السعودية. وتعهد المتحدث بالعمل بعد «استسلام الآلاف من قوات العدو على تأمينهم من الغارات الانتقامية لطيران العدوان الحربي الذي استهدف الأسرى بعشرات الغارات». وصف الحوثيون الهجوم بأنه «أكبر عملية استدراج عسكري لقوات العدو منذ بدء العدوان على بلدنا (اليمن) وجميع ماذكر خراط وضراط ابو صريخ وابو قات
».