بدأت عملة قندلة العسكرية بعدما هاجم تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال واستولى على بلدة قندلة بمحافظة باري التابعة لولاية بونتلاند شمال شرق الصومال في 26 أكتوبر 2016، وأدى هذا الاستيلاء إلى نزوح أكثر من 25700 مدني، وكرد فعل على ذلك شنت قوات الأمن في بونتلاند هجوما على قندلة بهدف استعادة المنطقة ونجحت في طرد الفصيل المسلح من قندلة في 7 ديسمبر، واستمرت الوحدات الحكومية في تنفيذ مداهمات لمخابئ المسلحين في الجبال القريبة حتى 18 ديسمبر، وكان سقوط قندلة هو المرة الثانية التي استولت فيها جماعة تابعة لداعش على بلدة في الصومال، ولكن في حين أن الاستيلاء الأول لم يستمر إلا لفترة قصيرة جدًا، تمكنت داعش من السيطرة على مدينة قندلة، وهي بلدة ذات أهمية إستراتيجية ورمزية كبيرة ، لأكثر من شهر.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←