وقعت الغارة الإسرائيلية على لبنان في 1973 (المعروفة أيضاً باسم عملية ينبوع الشباب بالعبرية أو مذبحة فردان/عملية فردان بالعربية) ليلة 9 نيسان وفي الصباح الباكر من يوم 10 نيسان 1973، عندما هاجمت وحدات القوات الخاصة الإسرائيلية عدة أهداف لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وصيدا بلبنان. تعتبر العملية بشكل عام جزءاً من عملية غضب الله، الانتقام الإسرائيلي لعملية ميونيخ خلال الألعاب الأولمبية الصيفية 1972.
وصلت القوات الإسرائيلية إلى الشواطئ اللبنانية على متن زوارق سريعة انطلقت من زوارق الصواريخ البحرية. وكان عملاء الموساد ينتظرون القوات على الشواطئ بسيارات استأجروها في اليوم السابق، ثم اقتادوهم إلى أهدافهم ثم عادوا بعد ذلك إلى الشواطئ لإخراجهم.
قُتل ثلاثة من كبار قادة منظمة التحرير الفلسطينية خلال العملية، والذين فوجئوا في منازلهم بالهجوم، إلى جانب أعضاء آخرين في منظمة التحرير الفلسطينية. كما قُتل عدد من رجال الأمن اللبنانيين والجيران المدنيين، بالإضافة إلى جنديين إسرائيليين.