فك شفرة عملية غرافام

كانت عملية غرافام (بالإنجليزية Operation Graffham) خداعاً عسكرياً نَفَذهَ الحُلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. وشَكَلّت جزءاً من عملية الحارس الشخصي، وهي عملية خداع استراتيجي واسعة النطاق صُمِمَت للتغطية على غزو الحلفاء المُرتقب للنورماندي. قَدَمّت العملية الدعم السياسي لعملية الثبات الشمالية كمؤزاوة لعمليات خداعها البصري واللاسلكي. شَكَلت هاتان العمَليتان معاً تهديداً شكلياً بغزو النرويج خلال صيف عام 1944.

بدأ البريطانيون بتخطيط وتنفيذ العملية في فبراير 1944. دون مُشاركة أمريكية على نقيض العمليات الأخرى للحارس الشخصي. وكان هدف العملية إقناع الاستخبارات الألمانية أن الحلفاء يبنون بكثافة علاقات سياسية مع السويد، استعداداً لغزو مُرتقب للنرويج. وقد تضمنت العملية اجتماعات بين العديد من المسؤولين البريطانيين والسويديين، فضلاً عن شراء سندات المال النرويجية واستخدام عُملاء مزدوجين لنشر الشائعات. كانت السويد تُحافظ على موقف مُحايد خلال الحرب، وكان من المَأمُول فيه أنه إذا اقتنعت الحكومة السويدية بغزو الحلفاء للنرويج قريباً، فإن ذلك سيتسرب إلى الاستخبارات الألمانية.

كان تأثير جرافام محدوداً. حيث وافقت الحكومة السويدية على عدد قليل من التنازلات المطلوبة خلال الاجتماعات، وقِلَّة من مسؤوليها رفيعي المستوى كانوا مقتنعين بأن الحلفاء سيغزون النرويج. في العموم، فإن تأثير عمليتى غرافام والثبات الشمالية على الإستراتيجية الألمانية في الدول الاسكندنافية هو محل خلاف.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←