وقعت مجزرة جسر الشغور 2011 جراء هجوم جماعات مسلحة على مركز أمني في مدينة جسر الشغور إبان سلسلة من الاحتجاجات التي تجري في سوريا، وقتلوا نحو 80 عنصراً من عناصر الشرطة، كما قتل نحو أربعين آخرين منهم في كمين. وشككت المعارضة السورية والخارجية الفرنسية في رواية الحكومة وقالت إن الما ثبت لديها من شهادات الأهالي أن فرقة للجيش وصلت إلى المنطقة في الصباح ثم تبعتها وحدة أخرى بعد الظهر لاحتواء فرار الجنود ووصف عدد القتلى بالمتضارب. كما أوقفت تركيا عددا من سيارات الإسعاف على الحدود لإجلاء المصابين من جسر الشغور. بعد ذلك عمت الاحتجاجات مدينة ادلب اثر وقوع قتلى على يد الجيش السوري في مدينة جسر الشغور وتتالت الأحداث حتى تاريخ 10/3/2012 حيث اقتحم الجيش السوري مدينة ادلب باكثر من 4000 آلاف جندي و60 دبابة وأكثر من 30 مدرعة حيث لقي مقاومة شرسة من رجال واهالي المدية الذين كانو يعارضون حكم الرئيس بشار الاسد وبعد قتال دام ثلاثة أيام وادلب ترزح تحت القصف تمكن الجيش من دخول المدية بعد ماقرر المقاتلين الخروج من المدينة حفاظا على ارواح سكانها ويذكر انه استشهد أكثر من 147 شخص من أبناء المدينة اثناء الاقتحام وأكثر من 683بعد دخول الجيش اثر حملة اعتقالات وأكثر من 1760شخص بين سجين ومفقود ويذكر ان ادلب تعد من أهم المدن المعارضة لحكم الرئس السابق حافظ الاسد حيث نالها نصيب وافر من ماعرف باحداث الثمانينات وتبقى شرق العاصي تحت سيطرة حركة احرار سوريا القرى مسيطرة عليها هم دركوش و جانودية ودانا وسرمدا الحدود وهتيه وخربة الجوز حتى سقوط نظام تاريخ 8/12/2024 احد ابناء جسر الشغور شاهد عيان
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←