عملية الرمح الجنوبي (Operation Southern Spear) هي حملة عسكرية واستخباراتية للولايات المتحدة تستخدم أسطولًا هجينًا من السفن المزودة بأنظمة روبوتية وأنظمة ذاتية التشغيل بهدف الكشف عن شبكات تهريب المخدرات المزعومة ومكافحتها في نصف الكرة الغربي. وقد كُشف النقاب عن الحملة رسميًا في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 من قِبل وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، وزير الدفاع الأمريكي، بناءً على أوامر من الرئيس دونالد ترامب.
وسط مخاوف لدى إدارة ترامب بشأن حماية الولايات المتحدة من تهريب المخدرات، ومع وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وفنزويلا، خلال الأزمة في فنزويلا، بدأت الولايات المتحدة في نشر قوات عسكرية في البحر الكاريبي في منتصف أغسطس، وشرعت في سبتمبر بتنفيذ غارات جوية ضد سفن تقول إدارة ترامب إنها تخضع لسيطرة تجار المخدرات الإرهابيين الذين يتاجرون بالمخدرات إلى الولايات المتحدة. بحلول أواخر نوفمبر، ومع تصنيف الولايات المتحدة لكارتل الشمس كمنظمة إرهابية أجنبية، بدأت مرحلة جديدة من العمليات.
ولم تقدم وزارة الدفاع في كثير من الأحيان معلومات عن عصابات المخدرات المتورطة في السفن المستهدفة بالغارات الجوية، أو تحدد علنًا هوية تجار المخدرات المزعومين.