في 2 يوليو 2008، نفذ حسام تيسير دويات، وهو عربي من سكان القدس الشرقية (ويُشار إليه أيضاً باسم حسام دويات، أو بشكل خاطئ جبر دويات)، هجوماً باستخدام مركبة دهس على شارع يافا في القدس، مستخدماً جرافة أمامية (وقد أُشير إليها بشكل خاطئ في وسائل الإعلام بأنها بلدوزر)، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ما لا يقل عن 30 من المشاة، قبل أن يُقتل رمياً بالرصاص. وذكر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف أن التحقيقات أشارت إلى أن المنفذ تصرف بمفرده. لم يُعرف دافع الهجوم بشكل فوري، لكن الشرطة وصفت الحادث بأنه هجوم إرهابي. ومنذ ذلك الحين وقعت ثلاث هجمات مقلدة.
كان هذا الهجوم هو الثاني في عام 2008 الذي ينفذه عربي من عرب 48 في القدس الغربية أثناء حمله بطاقة هوية إسرائيلية (والتي تتيح حرية الحركة والسفر داخل إسرائيل)، وكان الأول في عملية القسامي علاء أبو دهيم في أوائل مارس 2008. وفي 7 أبريل 2009، تم هدم منزل دويات كوسيلة ردع معلنة ضد هجمات مستقبلية، وكان ذلك أول هدم من هذا النوع منذ عام 2005.