لماذا يجب أن تتعلم عن عمليات القتل في بيتونيا

عمليات القتل في بيتونيا هي مجموعة من عمليات القتل المتتالية التي وقعت لمراهقين فلسطينيين أثناء مُشاركتهم في الاحتجاجات بمناسبة إحياء ذكرى يوم النكبة الفلسطينية في 15 أيار (مايو) 2014 بالقرب من سجن عوفر الإسرائيلي خارج مدينة بيتونيا التابعة لمحافظة رام الله في الضفة الغربية المحتلة من فلسطين.

ادعت حكومة إسرائيل أن الاحتجاجات تضمنت أعمال شغب رفض فيها الحشد التفريق، ونفت في البداية مسؤوليتها عن القتل قائلة إن سبب الوفيات غير معروف، كما ادعت أن الوفيات كانت مزورة ولم تحدث، وأن مقاطع الفيديو الخاصة بعمليات القتل إما أنها كانت مُفبركة، أو فشلت في تصوير العنف الذي مارسه المحتجون ضد قوات الشرطة الإسرائيلية قبل وقت قصير من المشهد، أو أن الجنود قد تم استفزازهم وأنه تم إطلاق الرصاص المطاطي فقط لتفريق المتظاهرين.

بعد ستة أشهر من الحادث، ألقي القبض على ضابط من شرطة حرس الحدود الإسرائيلي يُدعى بن درعي من مدينة ريشون لتسيون ويبلغ من العمر 21 عامًا، واتهم بإطلاق النار على أحد الفلسطينيين القتلى، وهو نديم نوارة البالغ من العمر 17 عامًا. وبعد أن أظهرت أدلة الطب الشرعي أن إحدى الرصاصات التي قتلت نديم نوارة جاءت من بندقيته، أدين درعي بالتسبب في الوفاة عن طريق الإهمال وحُكم عليه بالسجن تسعة أشهر، بعد أن أقر بالذنب واعترف باستخدام الذخيرة الحية بشكل عرضي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←