شملت عمليات الترحيل السوفياتي من ليتوانيا سلسلة من 35 عملية ترحيل جماعي نُفذت في دولة ليتوانيا التي احتلها السوفييت وأصبحت جمهورية اشتراكية ضمن الاتحاد السوفيتي. رُحِّل ما لا يقل عن 130 ألف شخص من ليتوانيا 70% منهم من النساء والأطفال قسراً إلى معسكرات العمل الجماعي والمستوطنات القسرية الأخرى في الأجزاء النائية من الاتحاد السوفيتي ولا سيما في إيركوتسك أوبلاست وكراسنويارسك كراي وذلك في عام 1941 وفي الفترة الممتدة من 1945-1952، وكان من ضمن المُهجرين حوالي 4500 بولندي. لا تشمل عمليات الترحيل هذه الليتوانيين من ثوار أو سجناء سياسيين (حوالي 150 ألف شخص) الذين رُحلوا إلى معسكرات الاعتقال. استخدم السوفييت ترحيل المدنيين لهدفين: قمع أي مقاومة لسياسات السوفييت في ليتوانيا، وتوفير عمالة مجانية في مناطق قليلة السكان في الاتحاد السوفيتي. مات أكثر من 28000 من الليتوانيين المُرحلين في المنفى بسبب ظروف المعيشة القاسية. أُطلق سراح هؤلاء المُرحلين تدريجياً بعد وفاة ستالين في عام 1953، وأُفرج عن آخرهم في عام 1963. تمكن حوالي 60 ألف من العودة إلى ليتوانيا، بينما مُنع 30 ألف من الاستقرار في وطنهم. حدثت عمليات ترحيل مماثلة في لاتفيا وإستونيا وأجزاء أخرى من الاتحاد السوفيتي. تحتفل ليتوانيا بيوم الحداد والأمل السنوي في 14 يونيو تخليداً لذكرى هؤلاء المُرحلين.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←