عمرو بن الجموح (المتوفي سنة 3 هـ) صحابي، وأحد زعماء المدينة وسيد من سادات بني سَلِمة، وشريفٌ من أشرافهم، وواحد من أجواد المدينة، كان آخر الأنصار إسلاماً، وهو صِهرٌ لعبدالله بن عمرو بن حرام؛ فقد كان زوجًا لأخته: هند بنت عمرو.
في يوم أحد، أراد عمرو الخروج الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان برجله عَرَج، فمنعه بنوه، فأبى إلا أن يشهد المعركة مع أبنائه الأربعة، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: «أرأيت إن قتلت اليوم أطأ بعرجتي هذه الجنة؟ قال: «نعم». قال: «فوالذي بعثك بالحق لأطأن بها الجنة اليوم إن شاء الله، ثم قاتل حتى قتل.»»