إن نظرة المسلمين السنة إلى عمر بن الخطاب (584-644 م) تصوره باعتباره ثاني الشخصيات تقديرًا بعد النبي محمد. ويُعتبر الخليفة الثاني في خلافة الراشدين وشخصية محورية في التوسع المبكر وتعزيز الدولة الإسلامية. ويُعتبر اعتناقه الإسلام نقطة تحول في حياة المجتمع الإسلامي المبكر حسب الاعتقاد السنوي، إذ عزز معنوياته وحضوره العام في مكة بشكل كبير. وُصِف عمر بأنه النبي المحتمل لولا أن النبي محمد خاتم الأنبياء، كما يُبجَّل أيضًا لتلقيه الثناء الإلهي ودوره الوقائي ضد الفتنة، مع وجود العديد من التقاليد السنية التي تؤكد العواقب الوخيمة لأولئك الذين يسبونه.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←