عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري النشَّار، سراج الدين أبو حفص، قال خير الدين الزركلي: «والنشار حرفته».
وتكمن أهمية العلم في كونه من العلماء المكثرين من التأليف في علوم القرآن، وكذلك تميز وبروز أحد تلاميذه وهو الشهاب القسطلاني شارح صحيح البخاري، وتعدد البيئات العلمية التي ارتحل إليها؛ فقد تتلمذ على علماء مصر، ورحل إلى الحرمين وكذلك بيت المقدس.
لم تذكر المصادر شيئاً عن تاريخ ميلاد عمر بن قاسم الأنصاري، وأما عن نشأته العلمية؛ فقد قرأ القراءات السبع على علي الخباز، والشَّمْس بن الحمصاني والسيد الطباطبي وغيرهم وأخذ الإجازة منهم، ثم تصدى لتعليم الأطفال مدة من الزمان، وكان أحد أشهر تلاميذه الشهَاب القسطلانِي شارح صحيح البخاري، كما أن عمر النشار قد حج وجاور بالمدينة مرات متعددة، وزار القدس والخليل عدة مرات.
ومن مؤلفاته: الوجوه النيرة في قراءة العشرة، والقطر المصري في قراءة أبي عمرو البصري، والبدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة.
توفي عمر بن قاسم الأنصاري سنة 938هـ.