فك شفرة عماد مغنية

عماد فايز مغنية المعروف أيضًا باسمه الحركي الحاج رضوان (7 ديسمبر 1962 - 12 فبراير 2008)، قائد عسكري لبناني وعضو مؤسس لمنظمة الجهاد الإسلامي اللبنانية والرجل الثاني في قيادة حزب الله. يُعتقد أنه كان رئيس أركان حزب الله والمشرف على جهازه العسكري والاستخباراتي والأمني. وُصف بأنه خبير تكتيكي عسكري وشخصية شديدة التخفي، وغالبًا ما كان يُشار إليه بـ "الشبح الذي لا يمكن تعقبه".

يقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إن مغنية كان متورطًا بشكل مباشر وشخصي في هجمات إرهابية وكان العقل المدبر للعديد من التفجيرات الانتحارية وعمليات القتل والاختطاف والاغتيالات. شكّل مغنية الوحدة 121 كفرقة اغتيال سرية تابعة لحزب الله وكان وراء تفجير ثكنات بيروت عام 1983 وتفجير السفارة الأمريكية عام 1983، والتي قُتل فيها أكثر من 350 شخصًا، بالإضافة إلى اختطاف العشرات من الأجانب في لبنان في الثمانينيات. وجه الاتهام إليه في الأرجنتين لدوره في الهجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس عام 1992. وقعت أبرز الهجمات التي تورط فيها في أوائل الثمانينيات عندما كان مغنية في أوائل العشرينات من عمره. اتهمه مسؤولو المخابرات الأمريكية بقتل مواطنين أمريكيين أكثر من أي رجل آخر قبل هجمات 11 سبتمبر.

أدرج مغنية على قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهابيين المطلوبين، وورد اسمه ضمن قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي لأكثر الإرهابيين المطلوبين، مع مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لم يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه. وعلى الرغم من ذلك، يعتبره العديد من اللبنانيين رمزًا وطنيًا وبطلاً في وطنه والشرق الأوسط.



اغتيل مغنية في 12 فبراير 2008 في عملية مشتركة بين وكالة المخابرات المركزية والموساد، بواسطة سيارة مفخخة انفجرت أثناء مروره سيرًا على الأقدام في حي كفر سوسة بدمشق، سوريا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←