يبلغ عدد صحابة رسول الله حوالي مائة وأربعة عشر ألف صحابي، تفرغ بعضهم للعلم فعرفوا بعلماء الصحابة فعن أبي سعيد الخدري قال: «قال رسول الله أرحم أمتي بها أبو بكر الصديق وأقواهم في دين الله عمر بن الخطاب وأصدقهم حياء عثمان بن عفان وأقضاهم علي بن أبي طالب وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح وأبو هريرة وعاء للعلم"».
كان من الصحابة نقاد أيضا للمتون فقد رد عبد الله بن عباس حديث أبو هريرة: (من حمل جنازة فليتوضأ). وعلل هذا الرد بقوله: (لا يلزمنا الوضوء في حمل عيدان يابسة)، فروح النظر في المتون، والاستدلال بها على درجة الحديث كانت موجودة إذن.