العلم الزائف أو الزيف العلمي وقد يشار لها بـ «الخرافة المتستّرة بالعلم» (بالإنجليزية: Pseudoscience) مجموعة من المعتقدات المتعلقة بالعالم يُنظر إليها خطأً أو يروج لها على أنها قائمة على المنهج العلمي أو على أنها تمتلك المكانة التي تتمتع بها الحقائق العلمية، غالباً ما تتصف العلوم الزائفة بادعاءات متناقضة، أو مبالغ فيها، أو غير قابلة للتفنيد؛ وبالاعتماد على التحيز التأكيدي بدلاً من محاولات الاختبار المنهجي؛ وعدم الانفتاح على التقييم من قِبَل خبراء آخرين؛ وغياب الممارسات المنهجية في تطوير الفرضيات؛ والاستمرار في التمسك بها حتى بعد أن يتم دحضها تجريبياً.
أكد العديد من الباحثين أن العلوم الزائفة هي اللا-علم الذي يتظاهر بأنه علم. يفترض هؤلاء المؤلفون، وغيرهم كثيرون، أن النشاط أو التعليم لكي يكون زائفاً علمياً يجب أن يحقق الشرطين التاليين:
أنه ليس علماً
أن أنصاره الأساسيين يحاولون خلق انطباع بأنه علم.
وينتج عن تعيين الحد الفاصل بين العلم والعلم الزائف آثار فلسفية وعلمية، بعضها ضمن سياق عملي، كما في حالات الرعاية الصحية، وشهادة الخبراء، والسياسات البيئية، وتدريس العلوم. ويُعتبر تمييز الحقائق والنظريات العلمية من الاعتقادات العلمية الزائفة، كتلك المشاهَدة في علم التنجيم، والخيمياء، والطب البديل، والمعتقدات التنجيمية والسحرية وعلم الخَلق، جزءاً من تدريس العلوم . قد تنجم عن العلم الزائف عواقب سلبية على العالم الحقيقي، فمثلاً يقدم الناشطون المعارضون للقاحات دراسات علمية زائفة تدعو بشكل مغلوط للتساؤل حول مأمونية اللقاحات، كما يسوق البعض لأدوية معالجة شبيهة غير حاوية حقاً على مواد فعالة كعلاج للأمراض المميتة.