رحلة عميقة في عالم علم النفس الوظائفي

يشير علم النفس الوظائفي أو الوظائفية إلى المدرسة الفكرية النفسية التي كانت ثمرة مباشرة للتفكير الداوريني المتمحور حول جدوى وغاية السلوك المُعدّل على مدى سنواتٍ من الوجود الإنساني. اشتهر إدوارد لي ثورندايك بتجاربه حول التعلم بالمحاولة والخطأ وعُرف كزعيم لهذه الحركة ذات التعريف الفضفاض. برزت هذه الحركة في الولايات المتّحدة في أواخر القرن التاسع عشر، إذ كانت على طرف النقيض من البنيوية النفسية الخاصة بإدوارد تيتشنر التي ركّزت على محتويات الوعي بدلاً من الدوافع والمثل العليا للسلوك البشري. تنفي الوظائفية مبدأ الاستيطان (التفكّر الذاتي) الذي يفضي إلى التحقيق في خفايا التفكير الإنساني بدلاً من فهم العمليات البيولوجية للوعي الإنساني.

استقلّت الوظائفية في مدرسة رسمية خاصة بها في نهاية المطاف، لكنّها استندت إلى اهتمامات البنيوية بتشريح العقل وأسفرت عن اهتمام أكبر بوظائف العقل والنهج النفسي للسلوكية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←