اكتشف أسرار علم النفس التطوري للتربية

إن للذرية صلة أكبر بالأمهات من الآباء من الناحية التطورية ومن المعروف عالميًا أن المرأة هي الجهة الراعية المباشرة في العلاقة بين الآباء والأبناء، في حين يُنظر إلى الذكور على أنهم مورد مادي أو لا يشاركون إلا في نجاح تكاثرهم. فالمرأة لديها (غريزة الأمومة) التي تقدم العون والمساعدة والاحتضان والاستثمار في ذريتها. ويُعرف من الناحية التطورية أن الذكور أقل استثمارًا لأبنائهم نظرًا لعدم اليقين الوالدي. لذا يبحث الذكور عن أكبر عدد من الشركاء الجنسيين ويسعون لزيادة جيناتهم وسط المجتمع.

ومع ذلك، فإن للذكور أيضًا دور في حفظ العلاقة مع أبنائهم من خلال المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالذرية عند المشاركة في الأسرة. وبالتالي، فإنه في الاختلافات التطورية الواسعة بين الرعاية المباشرة وغير المباشرة التي تقدمها الأمهات والآباء تباعًا يؤثر كلا الوالدين على قرارات حياة الذرية. وتؤثر أساليب التربية المختلفة عبر الثقافات أيضًا على مزاج الأبناء. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر أنماط التعلق المختلفة على نمو الأبناء، ما يؤثر على خياراتهم المستقبلية لزملائهم ومهارات التربية.

تؤدي هذه التأثيرات التربوية إلى نظريات التلاؤم الشامل، فضلًا عن الاستثمار التربوي إلى توضيح جذور أساليب التربية التي تُنقل إلى الأبناء مثل ضمان النجاح الوالدي في الإنجاب بالإضافة إلى أهليتهم من خلال الموارد التي يحصل عليها الأبناء عند اختيار التزاوج.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←