لماذا يجب أن تتعلم عن علم العمارة

علم العمارة هو علم يتعلق بالعمارة، ويختص بصفاتها ومزاياها وخصائصها، فهو الدراسة العلمية للهندسة المعمارية الموسيقية والأدبية، أو الفنية في الفلسفة الأرسطية والفلسفة الكانتية، يُعرّف علم العمارة على أنه منهج المعارف جميعها. بشكل عام علم العمارة يتعلق بهندسة العمارة والمعماريين من حيث التكوين الفني والمظهر الخارجي، وهو أحد فروع الهندسة، بالإضافة إلى كونه فرع من فروع الفنون والتصميم. ويقصد بعلم العمارة أو علم هندسة العمارة، العلم الذي يختص بالمباني وتصميمها وإنشائها، مع مراعاة الوظيفة والأسلوب والمواد المستخدمة في التصميم، بحيث تتكون علاقة بين هذه العناصر لخلق بيئة مناسبة وتلبي احتياجات المصمم، كما يدخل ايضاً علم العمارة في مجالات تخطيط المدن والتخطيط العمراني.

تعد العمارة عملية ونتاج رسم وتصور وتخطيط وتصميم وتشييد المباني أو الهياكل الأخرى. ويأتي مصطلح العمارة من العمارة اللاتينية اليونانية القديمة ἀρχιτέκτων (arkhitéktōn) غالبًا ما يُنظر للعمارة في الشكل المادي للمباني، على أنها رموز ثقافية وأعمال فنية، وغالبًا ما يتم تحديد الحضارات التاريخية بإنجازاتها المتمثلة في عمارتها الباقية، وقد استخدمت هذه الممارسة، التي بدأت في عصر ما قبل التاريخ، كوسيلة للتعبير عن الثقافة من قبل الحضارات في جميع القارات السبع، ولهذا السبب تعتبر الهندسة المعمارية شكلاً من أشكال الفن، حيث تمت كتابة النصوص المتعلقة بالعمارة منذ العصور القديمة، وأقدم نص باقٍ عن النظريات المعمارية هو أطروحة De architecture في القرن الأول الميلادي للمهندس المعماري الروماني فيتروفيوس، والتي وفقًا لها يجسد المبنى الجيد Firmitas وutilitas وvenustas، وبعد عدة قرون طوّر ليون باتيستا ألبيرتي أفكاره بشكل أكبر، حيث رأى الجمال كصفة موضوعية للمباني التي يمكن العثور عليها في أبعادها. في القرن التاسع عشر أعلن لويس سوليفان أن الشكل يتبع الوظيفة، حيث بدأت الوظيفة تحل محل المنفعة الكلاسيكية، وكان من المفهوم أنها لا تشمل الأبعاد العملية فحسب، بل تشمل أيضًا الأبعاد الجمالية والنفسية والثقافية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←