الدليل الشامل لـ علم الروائح

علم الأروماكولوجيا (أو علم الروائح)؛ هو دراسة تأثير الروائح في سلوك الإنسان، وفحص العلاقة بين المشاعر والعواطف. أولئك الذين يمارسون علم الأروماكولوجيا هم مختصون في علم الروائح. يحلل مختصو الروائح العواطف -مثل: الاسترخاء، والبهجة، والشهوانية، والسعادة، والرفاهية- الناتجة عن الروائح، التي تحفز المسارات الشمية في الدماغ، وخصوصًا الجهاز الحوفي (أو الطرفي). يُعتقد أن لدى من يرتدونها استجابات فسيولوجية ونفسية فريدة للروائح، خاصة تلك التي لم يجري تصنيعها صناعيًا، ولكنها تعتمد على الروائح الحقيقية.

كلمة «أروماكولوجي» مشتقة من «رائحة» و«علم النفس الفيزيائي»، وهذا الأخير هو دراسة الرائحة. صيغ هذا المصطلح في عام 1989 من قِبل ما يعرف الآن بمعهد حاسة الشم (SSI)، أحد أقسام مؤسسة العطور. تُعرِّف مباحث أمن الدولة علم الروائح بأنه «مفهوم يعتمد على بيانات علمية منهجية جرى جمعها في ظل ظروف خاضعة للرقابة». يُعرَّف المصطلح بأنه التأثير الملحوظ علميًا للرائحة في العواطف والحالات المزاجية. يستخدم المستهلكون علم الآثار للتخفيف من ضغوط الوقت، وللاسترخاء أو التحفيز، وبوصفها مكونًا من عناصر الأنشطة الأخرى، التي تولّد الشعور بالراحة.

على الرغم من أن بعض النباتات معروفة من طريق الدراسات في العلاج بالروائح بأن لها تأثيرات محفزة أو تساعد على الاسترخاء، فإن البحث عن نطاقات أوسع للتطبيق للأغراض العلاجية لا تزال في مرحلة مبكرة. يرغب مُحِبو علم العطور في معرفة كيفية انتقال التأثيرات النفسية من الرائحة إلى الدماغ، وكذلك كيف يمكن أن تحدث التأثيرات السلوكية الإيجابية من طريق الرائحة. لاحظت ماريا ليس باشين -مؤلفة كتاب Aromatherapy Science: دليل لمتخصصي الرعاية الصحية- وجود تداخل بين أهداف العلاج بالروائح وأهداف علم العطور. ورغم هذا التداخل الواضح، يعتقد المؤلفون الأكاديميون أنها فروع متميزة للبحث والتطبيق، ولكل منها طرائقه وتوجهاته البحثية الخاصة.

تتمثل أهداف علم الروائح في «دراسة العلاقة المتبادلة بين علم النفس وأحدث تقنيات العطور ونقل مجموعة متنوعة من المشاعر المحددة (مثل: الاسترخاء، والبهجة، والشهوانية، والسعادة، والإنجاز) من طريق الرائحة إلى الدماغ مباشرةً».

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←