لماذا يجب أن تتعلم عن علم الخلق

علم الخلق Creation science أو الخلقية العلمية scientific creationism هي حركة علمية انبثقت من نظرية الخلق تحاول استعمال المعاني العلمية لدحض النظريات الزائفة لتاريخ الأرض، وعلم الكون (الكوزمولوجيا) والتطور الحيوي، وتحاول إثبات صحة مقادير الخلق الموجودة في سفر التكوين (عند اليهود أو المسيحيين) أو الموجودة في القرآن (عند المسلمين). إن أكثر مناصري هذه العلوم هم من المسيحيين المتحفظين والأصوليين الموجودين في الولايات المتحدة، الذين يحاولون أن يثبتون العصمة الكتابية Biblical inerrancy للكتاب المقدس، متحدين بذلك نظرية التطور. أحد المفاهيم الرئيسية في علم الخلق هو فكرة «الخلق من العدم creation ex nihilo»، والتي خُلق منها البشرية وأنواع الحياة الأخرى الموجودة في الأرض كأنواع فريدة من نوعها (أنواعاً ثابتةً باراماينولوجياُ)، ويقولون بأن المتحجرات الموجودة في الطبقات الجيولوجية هي بقايا لكائنات حية كانت تعيش في زمن قديم، وأنها تثبت حدوث الفيضان التاريخي الذي غطا الأرض بالكامل. كما يقولون بأن علم الخلق هو المتحدي العلمي الحقيقي لنظرية التطور، التي يشيرون أنصار علم الخلق إليها بالداروينية أو بالتطور الدارويني.

حتى السبعينات، كانت علوم الخلق تُدرس في المدارس التي يكثر فيها المسيحيين الأصوليين المحافظين والإنجيليين. فأول منهج وأول نص كتب في علم الخلق كانت تركز على مفاهيم التي تشتق من التفسير الحرفي للكتاب المقدس Bible وكانت نظرتها للعلوم الطبيعية دينية جداً وبشكل واضح، كما قاموا بالربط حادثة فيضان نوح -الموجودة في سفر التكوين- بالسجلات الأحفورية والجيولوجية، وتمت تسميتها بجيولوجيا الفيضان flood geology. جذبت علم الخلق انتباه المجتمع العلمي والشعبي الوطني والعالمي عندما أفام أتباعها الاعتراضات على تدريس التطور في المدراس العامة وفي الأماكن الأخرى، وقد نجحوا في إقناع بعض اللجان المدرسية والقانونيين بأن علم الخلق تستحق بأن تدرس بجانب التطور الدارويني في المنهج العلمي. كما أن منهج ونصوص علم الخلق المنقحة طُوِّرَت للمدارس العامة والتي حذفت الإشارات الواضحة للنظرية الموجودة في المذهب الإنجيلي واللاهوتي، ودُرِّس علم الخلق في مدارس لويزيانا، وآركانساس، ومناطق أخرى في الولايات المتحدة.في الثمانينات، أنتشرت هذه الحركة حول العالم.

يرى النقاد بأن علم الخلق فشل في تحقيق المعايير الرئيسية للعلم الحقيقي لأنها تفتقر للدعم التجريبي، بالإضافة إلى عدم وجود فرضيات تجريبية على الإطلاق، وأنهم بشرحون التاريخ الطبيعي بالأمور الفوق طبيعية -ماوراء الطبيعة supernatural- التي لا يمكن التحقق منها علمياً أو تجريبياً. انتهى تدريس علم الخلق في المدارس العامة في الولايات المتحدة فعلياً في عام 1987 عندما حكمت المحكمة العليا الأمريكية United States Supreme Court بحظر تدريس علم الخلق في المدارس العامة في لويزيانا، بحجة أنها ليست نظرية علمية قانونية، وذكرت بأن تدريسها الغير دستوري في إدواردز في. أجويلارد كان بسبب غرضها الصادق للارتقاء بالإيمان الديني الخاص.ارهاب دمر و كسر و دشدش و ولع في كنائس المسيح بالزات كنائس اسكندرية منهم كنيسة القديسين مكسيموس و دومديوس بالقوة

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←