لماذا يجب أن تتعلم عن علم الحيوان

علم الحيوان (بالإنجليزية: Zoology)، هو الدراسة العلمية للحيوانات. يشمل هذا المجال دراسة بنية الحيوانات، وتطورها الجنيني، وتصنيفها، وعاداتها، وتوزيعها، سواء كانت حية أو منقرضة، بالإضافة إلى دراسة كيفية تفاعلها مع بيئاتها. يُعد علم الحيوان أحد الفروع الأساسية لعلم الأحياء، ويُشتق اسمه من اليونانية القديمة ζῷον (zōion) وتعني "حيوان"، و λόγος (logos) وتعني "معرفة" أو "دراسة".

على الرغم من أن البشر اهتموا منذ القدم بالتاريخ الطبيعي للحيوانات التي عايشوها، واستخدموا هذا الفهم لتدجين بعض الأنواع، فإن الدراسة المنهجية لعلم الحيوان يُمكن إرجاعها إلى الفيلسوف أرسطو. فقد اعتبر الحيوانات كائنات حية، ودرس بنيتها وتطورها، وبحث في تكيفاتها مع بيئاتها ووظائف أعضائها. أما علم الحيوان الحديث، فقد بدأ في عصر النهضة والفترة الحديثة المبكرة، بفضل جهود علماء مثل كارل لينيوس، وأنتوني فان ليفينهوك، وروبرت هوك، وتشارلز داروين، وجريجور مندل وغيرهم.

تركز دراسة الحيوانات اليوم على فهم الشكل والوظيفة، والتكيفات، والعلاقات بين المجموعات المختلفة، والسلوكيات، وعلم البيئة. وقد تطور علم الحيوان إلى تخصصات متعددة تشمل التصنيف، وعلم وظائف الأعضاء، والكيمياء الحيوية، وعلم التطور. ومع اكتشاف بنية الحمض النووي (DNA) بواسطة فرانسيس كريك وجيمس واتسون عام 1953، ازدهر مجال علم الأحياء الجزيئي، مما أدى إلى تقدم كبير في علم الأحياء الخلوي، وعلم الأحياء النمائي، وعلم الوراثة الجزيئي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←