علم التنجيم الغربي هو نظام التنجيم الأكثر شيوعًا في الدول الغربية، ويستند تاريخيًا إلى كتاب المقالات الأربع لبطليموس (القرن الثاني الميلادي)، والذي كان بدوره امتدادًا للتقاليد الهيلينية، والعائدة في نهاية المطاف إلى التقاليد البابلية.
علم التنجيم الغربي هو في الغالب الطالع الفلكي، أي أنه شكل من أشكال العرافة يعتمد على بناء خريطة فلكية للحظة معينة، مثل ولادة الشخص وموقعه (نظرًا لأن المناطق الزمنية قد تؤثر أو لا تؤثر على خريطة ميلاد الشخص)، إذ يُقال إن الأجرام السماوية المختلفة لها تأثير عليه. غالبًا ما يُختزل علم التنجيم في الثقافة الشعبية الغربية إلى الشمس علامة تنجيم، والذي يأخذ في الاعتبار فقط تاريخ ميلاد الفرد (أي «موقع الشمس» في ذلك التاريخ).
التنجيم هو علم زائف وقد فشل باستمرار في التحقق التجريبي والنظري.
قبل عصر التنوير، اعتُبر التنجيم على نطاق واسع، مجالًا أكاديميًا وعلميًا محترمًا، لكن الأبحاث الحديثة لم تجد أي أساس تجريبي ثابت له.