أبعاد خفية في علم البيئة الحيوانية

يسكن الحيوان بيئات مختلفة وقد مكن لنفسه في هذه البيئات وأنتشر في كل مكان تقريباً على الأرض أو في الهواء أو في الماء أو متطفلاً على أجسام حيوانات أخرى أو بداخلها ويمكن القول أن هناك أربعة أنواع رئيسية من البيئات التي يسكنها الحيوان:

1- الماء المالح

2- الماء العذب

3- الأرض

4- الحيوانات الأخرى

ومن المعروف أن حوالي 72% من سطح الكرة الأرضية تغمره مياه البحر ويعيش في هذا الماء المالح أعداد هائلة من أنواع الحيوانات البحرية كما تعيش أنواع أخرى في المياه العذبة في الأنهار والبحيرات والبرك والمستنقعات والقنوات أما الحيوانات الأرضية فبعضها يعيش على السطح والبعض الآخر يحفر تحت السطح أو داخل جذوع الأشجار أو يمضي شطراً كبيراً من وقته طائراً أما النوع الأخير من البيئات فهي تلك الحيوانات التي يتطفل عليها غيرها ويستمد غذاءه منها.

ودراسة العلاقة بين الحيوان والبيئة التي يعيش فيها والظروف المحيطة به تكون فرعاً هاماً من الفروع البيولوجية يعرف بالبيئة الحيوانية أو بيئة الحيوان.

وتفاعل الحيوان مع بيئته لابد أن يكون بحيث يؤدي في النهاية إلى بقائه وحفظ نوعه، والظروف المحيطة بالحيوان في بيئة ما ليست سوى النتيجة النهائية للعوامل الطبيعية والعوامل الأحيائية التي تؤثر في هذه البيئة وأهم العوامل الطبيعية هي الضوء والحرارة والرطوبة والمؤثرات الكيميائية، طبيعة الوسط(التربة أو الماء) أما العوامل الأحيائية فأهمها النباتات وحيوانات من نفس النوع أو حيوانات من أنواع مختلفة.

وكثيراً ما يقسم علم البيئة إلى قسمين قسم البيئة الذاتية الذي يعالج عوامل البيئة كلاً على حده وتأثير كل منها على الكائنات كأفراد، وقسم البيئة الاجتماعية الذي يعالج البيئة ككل أي كمجموعة من العوامل البيئية المتضامنة وتأثيرها على مجتمع من المجتمعات الحيوانية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←