اكتشاف قوة علم الأصوات النطقي

علم الأصوات النطقي هو أحد فروع الصوتيات الذي يقوم بدارسة النطق والطرق التي يقوم بخلالها البشر بالحديث (طرق النطق). يشرح علماء الأصوات عن النطق كيفية تكوين البشر الاصوات عن طريق تفاعل الهياكل الفسيولوجية (العلم الذي يدرس العلاقة بين السلوك والاعضاء من أجل ايجاد تفسير عضوي للسلوك الإنساني) المختلفة. بشكل عام، يهتم علم الأصوات النطقي بتحويل الطاقة الديناميكية الهوائية إلى طاقة صوتية. الطاقة الديناميكية الهوائية تشير إلى تدفق الهواء عبر المسالك الصوتية. وبالحديث عن الاشكال، فهو يملك شكلين الأول: شكلهُ الظاهر هو ضغط الهواء اما شكلهُ الثاني فهو الحركي وهو تدفق الهواء الفعلي الخراج من خلال الرئة. اما الطاقة الصوتية هي الاختلاف في ضغط الهواء الذي يمكن تمثيله كموجات صوتية، والتي يستقبلها الجهاز السمعي البشري على انها صوت.

يتم إنتاج الصوت ببساطة عن طريق إخراج الهواء من الرئتين. ولتغيير كفاءة الصوت بطريقة مفيدة للتحدث، يتحرك عضويّن من أعضاء النطق تجاه بعضهما البعض للاتصال ببعضهما لإنشاء عائق للهواء بطريقة معينه. وتسمى نقطة الحد الأقصى للعرقلة موضع النطق. والطريقة التي تتشكل فيها العوائق هي طرق النطق أو اللفظ على سبيل المثال، عند نطق الحرف الإنجليزي (P)، تنغلق الشفاه بإحكام لتمنع الهواء فتسبب في ذلك زيادة ضغط الهواء. ثم تفتح فجاءه، فتسبب في ذلك خروج الصوت. موضع النطق في هذه العملية يسمى ذو الشفتين حيث ان الصوت يتم اخراجه من خلال الشفتين. وتسمى الطريقة بالتوقف.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←