علم الاجتماع الإنساني هو مجال متفرع من علم الاجتماع، نشأ أساسًا من أعمال البولندي الفيلسوف في جامعة شيكاغو فلوريان زانيكي الذي تحول إلى علم الاجتماع لاحقًا. إنها منهجية تتعامل مع أهداف دراستها وطلابها -أي البشر- على أنها مركبات من القيم وأنظمة قيمية. يرتبط المصطلح في سياقات معينة بمجالات اجتماعية أخرى مثل معاداة الوضعية. يسعى علم الاجتماع الإنساني إلى تسليط الضوء على أسئلة مثل: «ما هي العلاقة بين شخص ذو مبادئ وشخص انتهازي؟». ويقصد بهكذا اتجاه "Humanistic Sociology" بأنه سليل البحوث الاجتماعية التي تعارض المناحي الميكانيكية، والمناحي ذات التقنيات المنهجية التي تتسم بالمغالاة، والمناحي المجردة، والمناحي الحرفية. ويحاول كاتجاه مختلف أن يقدم عوضاً عن ذلك تحليلاً اجتماعياً "في خدمة الإنسانية" وبذلك فإن أصحابها يلعبون دور "النقاد والتنويريين، والمراقبين والشراح (أنظر كتاب: ألفريد مانكلونج لي "علم اجتماع من أجل من؟".
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←