يوظف علم أعصاب الشخصية نهج العلوم العصبية من أجل دراسة الآليات العصبية الحيوية الكامنة خلف الاختلافات الفردية في الخصائص النفسية المستقرة. على وجه التحديد، يهدف علم أعصاب الشخصية إلى دراسة العلاقات بين التباينات الفردية في بنى الدماغ بالإضافة إلى الوظائف والمقاييس السلوكية للسمات النفسية الثابتة، التي يمكن تعريفها على نحو واسع باعتبارها «الاستعداد المسبق والميل نحو اختبار حالات معينة»، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، سمات الشخصية، والميول الاجتماعية السلوكية وعوامل خطر الإصابة بالمرض النفسي. يُعد علم أعصاب الشخصية فرع متعدد التخصصات إذ يجمع بين التساؤلات والمنهجيات البحثية من علم النفس الاجتماعي، وعلم نفس الشخصية والعلوم العصبية. يرتبط علم أعصاب الشخصية أيضًا بشكل وثيق مع غيره من المجالات متعددة التخصصات مثل علم الأعصاب الاجتماعي، والمعرفي والوجداني.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←