منذ من فبراير 2019، تحتفظ فيتنام (رسميًا جمهورية فيتنام الاشتراكية) بعلاقات دبلوماسية مع 189 دولة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والدول المراقبة في الأمم المتحدة ما عدا (1) الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ملاوي وجزر الباهاما وتونغا وتوفالو و (2) مراقب الأمم المتحدة الكرسي الرسولي. في عام 2011، أصدرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي، في الكونغرس الوطني الحادي عشر للحزب الشيوعي الفيتنامي، بيانًا رسميًا حول سياسة فيتنام الخارجية وذكر جزء من البيان: «فيتنام صديقة وشريكة موثوق بها لجميع الدول في المجتمع الدولي، تشارك بنشاط في عمليات التعاون الدولي والإقليمي، وتعمّق وترسّخ وتحافظ على العلاقات الدولية المُنشأة. تبني علاقات مع دول وأقاليم حول العالم، وكذلك مع المنظمات الدولية، مع إظهار: احترام استقلالية الدول لبعضها؛ السيادة والسلامة الإقليمية؛ عدم التدخل في الشؤون الدولية للطرف الآخر؛ عدم استخدام القوة أو التهديد باستخدامها؛ تسوية الخلافات والنزاعات عن طريق المفاوضات السلمية؛ الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة».
اتخذت فيتنام خطوات كبيرة لاستعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدول الرئيسية. استُعيدت العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع نيوزيلندا التي فتحت سفارتها في هانوي في عام 1995، بينما أنشأت فيتنام سفارة في ويلينغتون عام 2003. أعادت باكستان فتح سفارتها في هانوي في أكتوبر 2000. أعادت فيتنام فتح سفارتها أيضًا في إسلام آباد في ديسمبر 2005 ومكتب تجاري في كراتشي في نوفمبر 2005. تحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام في أغسطس 1995، عندما قامت الدولتان بتحديث مكاتب الاتصال التي افتُتحت خلال يناير 1995 متحولةً إلى سفارات، مع قيام الولايات المتحدة لاحقًا بفتح قنصلية عامة في مدينة هو تشي منه، وفتح فيتنام قنصلية في سان فرانسيسكو.