أبعاد خفية في علاقات سنغافورة الخارجية

لسنغافورة علاقات دبلوماسية مع 189 دولة حول العالم، إلا أنها لا تملك مفوضية عليا أو سفارة في العديد من تلك البلدان، وهي عضو في الأمم المتحدة وفي اتحاد دول الكومنولث وفي حركة عدم الانحياز وفي رابطة دول جنوب شرقي آسيا.

تعد العلاقات الدبلوماسية التي تربط سنغافورة بكل من ماليزيا وإندونسيا الأكثر أهمية بالنسبة لسنغافورة لأسباب جغرافية واضحة. تسببت الأزمات التاريخية لسنغافورة، بما في ذلك الانفصال الصادم عن ماليزيا، والمواجهة الإندونيسية الماليزية، بخلق شعور بالاضطهاد عند السنغافوريين. تتمتع سنغافورة بعلاقات جيدة مع المملكة المتحدة التي تجمعها بالمقابل علاقات جيدة مع كل من ماليزيا وأستراليا ونيوزيلندا من خلال اتفاق ترتيبات دفاع القوى الخمس. لسنغافورة أيضًا علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

تدعم سنغافورة مفهوم الإقليمية في جنوب شرق آسيا، ولها دور نشط في رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تعد سنغافورة عضوًا مؤسسًا فيها. سنغافورة عضو في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ الذي يقع مقر أمانته في سنغافورة.

كجزء من دورها في الأمم المتحدة، شغلت سنغافورة مقعدًا تناوبيًا في مجلس الأمن من عام 2001 وحتى 2002. شاركت سنغافورة ببعثات حفظ سلام/مراقبة تابعة للأمم المتحدة في كل من الكويت وأنغولا وكينيا وكمبوديا وتيمور الشرقية.

تربط سنغافورة بالصين علاقة وثيقة وطويلة الأمد وذات أهمية كبيرة، ويرجع ذلك، بشكل جزئي، إلى التأثير المتزايد للصين وأهميتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. سبق لسنغافورة أن وصفت مصلحتها المشتركة مع الصين بأنها «أكبر بكثير من أي خلافات». علاوة على ذلك، قدمت سنغافورة نفسها على أنها داعم قوي للمشاركة الصينية في المنطقة وتنميتها السلمية فيها. انخرطت سنغافورة أيضًا في علاقات تعاون مع أعضاء آخرين في رابطة دول جنوب شرق آسيا والصين لتعزيز الأمن الإقليمي ومحاربة الإرهاب، وذلك من خلال مشاركتها في التدريبات البحرية الأولى التي أجرتها الرابطة مع الصين في عام 2018.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←