تشير العلاقات الأوروبية البيلاروسية إلى العلاقات بين جمهورية بيلاروسيا والاتحاد الأوروبي (EU). تم تأسيس العلاقات المتبادلة في البداية بعد أن اعترفت المجموعة الاقتصادية الأوروبية باستقلال بيلاروسيا في عام 1991.
بعد أن أصبح ألكساندر لوكاشينكو زعيماً للبيلاروسيا في عام 1994، تدهورت العلاقة بين مينسك والاتحاد الأوروبي وبقيت باردة ونائية، حيث أدان الاتحاد الأوروبي حكومة بيلاروسيا عدة مرات بسبب ممارساتها الاستبدادية المناهضة للديمقراطية، وحتى فرض العقوبات على البلاد. بعد تحسن طفيف في العلاقات في عام 2008، أدت الانتخابات الرئاسية البيلاروسية لعام 2010 (التي شهدت فوزًا ساحقًا بنسبة تقارب 80٪ لصالح لوكاشينكو)، إلى مظاهرات واعتقالات جماعية في مينسك. أعلن الاتحاد الأوروبي أن حبس شخصيات المعارضة والمتظاهرين ينتهك قوانين حقوق الإنسان، وفرض عقوبات جديدة على كبار المسؤولين ورجال الأعمال البيلاروسيين.
تشارك بيلاروسيا في الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي. في أكتوبر 2015، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيعلق معظم عقوباته ضد بيلاروسيا.