اكتشف أسرار علاقات اليابان الخارجية

علاقات اليابان الخارجية (باليابانية: 日本の国際関係) ، هي العلاقات الخارجية التي تريد وزارة الخارجية اليابانية تحسين وتطوير علاقاتها مع كافة بلدان العالم ، بمن فيها روسيا الإتحادية والولايات المتحدة والهند وغيرها.

تدير وزارة الخارجية اليابانية العلاقات اليابانية الخارجية. تحتفظ اليابان بعلاقات دبلوماسية مع كل دولة عضو في الأمم المتحدة باستثناء كوريا الشمالية، وذلك بالإضافة إلى الدول المراقبة في الأمم المتحدة، الكرسي الرسولي، بالإضافة إلى كوسوفو وجزر كوك ونييوي.

بدأت العلاقات الخارجية اليابانية في القرن الرابع عشر، وذلك بعد انفتاحها على العالم في عام 1854 عبر اتفاقية كاناغاوا. طورت اليابان وبنت جيشًا قويًا بسرعة، وكانت إمبريالية تسعى للسيطرة على المناطق المجاورة، وخاضت حروب كبرى ضد الصين وروسيا. سيطرت على أجزاء من الصين ومنشوريا، وكذلك كوريا وبعض الجزر مثل تايوان وأوكيناوا. خسرت في الحرب العالمية الثانية وجُردت من كل غزواتها وممتلكاتها الأجنبية. أشرف الجنرال الأمريكي دوغلاس ماكارثر، بالنيابة عن قوات الحلفاء، على اليابان المحتلة بين عامي 1945 و1951. استندت السياسة الدبلوماسية منذ انتهاء الاحتلال إلى شراكة وثيقة مع الولايات المتحدة والسعي لاتفاقيات تجارية. كانت اليابان منزوعة السلاح في الحرب الباردة، ولكنها تحالفت مع الولايات المتحدة في مواجهتها للاتحاد السوفيتي. لعبت اليابان دورًا داعمًا رئيسيًا في الحرب الكورية (1953-1950). كانت اليابان واحدة من القوى الاقتصادية الكبرى في العالم في ظل التطورات الاقتصادية السريعة في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

شاركت اليابان بحلول تسعينيات القرن العشرين في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؛ وأرسلت قوات إلى كمبوديا، وموزمبيق، وهضبة الجولان وتيمور الشرقية. كُلِّفت السفن البحرية اليابانية بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية في عام 2001 بمهام إعادة الإمداد في المحيط الهندي حتى يومنا هذا. أرسلت قوات الدفاع الذاتي البرية قواتها إلى جنوب العراق لاستعادة البنى التحتية الأساسية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←